الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة منها فيلم "وطن, العراق سنة صفر": تكريم السينما العراقية في تونس

نشر في  14 ماي 2016  (22:27)

اختار مهرجان الربيع -تونس أن يكرم في دورته الأولى السينما العراقية. ثلاثة أفلام سيتم عرضها تباعا:

"رسالة الى الملك" هشام زمان 
الاربعاء 18 ماي٬ الساعة الثامنة مساء ­ سينما مسرح الريو
5 دنانير
نبذة
مجموعة من اللاجئين على متن حافلة تتجه إلى أوسلو، لزيارة عاصمة بلد تعِدَهُم ببدايات جديدة. ولكن بالنسبة لخمسة أشخاص منهم، هو يوم لتصحيح الماضي وتبرير مستقبل جديد. نتابع معهم رحلة استكشافهم لإمكانيات عديدة: حبٌ سرّيٌّ، حياة جديدة، كذبة بيضاء، تحقيق حلم، وانتقام لموت زوج. تشتبك القصص سوياً من خلال رسالة إلى ملك النرويج كتبها العجوز ميرزا، الذي يبلغ من العمر اثنين وثمانين عاماً.
عن المخرج
تخرّج هشام زمان (من مواليد 1975) من المعهد النرويجي للأفلام في ليلهامر عام 2004. وفاز فيلمه القصير "الجسر" (2003)، الذي أنتجه بالتعاون مع زملائه الطلاب وبتمويل خاص، بجائزة رابطة كتّاب المسرح النرويجي كأفضل سيناريو في مهرجان النرويج للأفلام القصيرة عام 2003. دُعيّ فيلم تخرّجه "السقف" (2004) للمشاركة والعرض في عدّة مهرجانات سينمائية دولية. يمكن القول أن فيلمه المتميز "باوك" (الأب) حقق نجاحاً كبيراً في دائرة المهرجانات الدولية، وحاز على أكثر من 40 جائزة محلية ودولية (2005). في عام 2007 أخرج فيلما قصيرا آخر جديرا بالذكر، و هو الدراما الكوميدية "أرض الشتاء" (2007) الذي يحكي قصة دافئة وفكاهية عن شتات لاجئ كرديّ يستقر في بقعة في شمال النرويج تخلّى عنها الرب. في عام 2013 أخرج هشام زمان أول أفلامه الروائية الطويلة، فيلم "قبل سقوط الثلج" – فيلم عن رحلة تحوّلت إلى مغامرة أوديسية من الشرق إلى الغرب للشاب "سيار"، صبيّ قرويّ من كردستان العراق. 
روابط

الموقع http://www.newmorningfilms.com/letter-to-the-king/ 

"تحت رمال بابل" محمد الدرّاجي 
الخميس 19 ماي٬ الساعة الثامنة مساء ­ سينما مسرح الريو
5 دنانير
نبذة
حرب الخليج عام 1991: ينجح الجندي العراقي إبراهيم في الهروب من الكويت في وقت انسحاب الجيش. ويخوض رحلة خطيرة لكي يعود إلى الوطن عبر طريق واحد متاح: الصحراء الجنوبية، الأرض الفاصلة بين نظام صدام والقوات الأمريكية. لم يجد مكانا للاختباء، فسرعان ما أسَرَته قوات الحرس الجمهوري وألقت به في غياهب سجون صدام، للاشتباه في كونه خائنا. ولكن يبدو أن إبراهيم كان له مصير آخر، فالشعب العراقي كان ينتفض خارج أسوار السجن، ليغرس الأمل في هؤلاء الأسرى بأن الحرية التي يتوقون لها باتت تلوح لهم.
عام 2013: من خلال البحث عن إجابات عن الماضي، يواجه مخرج الفيلم ثلاثة ناجين من الانتفاضة: مصوّر فوتوغرافيا لديه سرٌ مؤلمٌ، ومزارعا يخفي ندوبه لكي ينسى، وسجينا سابقا سُلبت منه إنسانيته في وحشية. بعد كشف الأسرار الشجاعة والمأساوية لهؤلاء الناجين، يسعى المخرج إلى كشف الحقيقة وراء رحلة إبراهيم، ومن خلال الماضي والحاضر، والخيال والواقع، يعيد النظر في لحظات الذروة لأحداث مصيرية تقع بحقول القتل في بابل.
هل ستُنهي الانتفاضة الجرائم البشعة لصدام حسين، وتحررهم جميعاً؟

عن المخرج
محمد الدراجي مخرج أشاد به النقاد وحصل على العديد من الجوائز. وُلد في بغداد ودرس السينما في هيلفرسوم (هولندا) قبل السفر إلى المملكة المتحدة ليحصل على درجتيّ ماجستير في التصوير السينمائي والإخراج من "نورثرن فيلم سكول" في ليدز. في عام 2005 شارك في تأسيس "هيومان فيلم" الحاصلة على العديد من الجوائز، وهي شركة إنتاج سينمائي مقرها المملكة المتحدة وهولندا. وفي عام 2003 بدأ الدراجي إنتاج أول أفلامه الروائية الطويلة "أحلام" و هو قراءة تحليلية لحالة الفوضى والارتباك في العراق الذي مزّقته الحرب، وقد حاز على أكثر من 23 جائزة. نتج عن نجاح "أحلام" فيلم وثائقي هو "العراق: حرب، حب، رب وجنون" (2008). والفيلم صنع بالكامل من مشاهد مصوّرة من وراء الكواليس وتبيّن التجربة الصعبة والصدمات التي صاحبت تصوير الفوضى في بغداد. كأحد أصحاب زمالة مهرجان صندانس، شرع الدراجي بالعمل على فيلمه الروائي الطويل الثاني، "ابن بابل" (2010)، الذي عُرض في مهرجانيّ صندانس وبرلين وحصل على جائزة منظمة العفو الدولية وجائزة السلام، وبعدها جائزة السينما البريطانية المستقلة، وجائزة شبكة الترويج للسينما الآسيوية، و30 جائزة دولية أخرى. وسجّل الفيلم أول مشاركة رسمية للعراق في جوائز الأوسكار عام 2011 .في عام 2013 بدأ العمل على فيلمه الروائي الخامس "تحت رمال بابل" و هو بمثابة جزء ثان لفيلم "ابن بابل" الذي أشاد به النقاد. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان أبو ظبي السينمائي وحاز على جائزة أفضل فيلم روائي في العالم العربي.
روابط
الموقع http://www.humanfilm.com/#!in-the-sands-of-babylon/cu3f
إعلان الفيلم https://www.youtube.com/watch?v=Tn6gkX0kJ8s
فيسبوك https://www.facebook.com/inthesandsfilm

"وطن , العراق سنة صفر" لعباس فاضل 
الجمعة 20 ماي٬ الساعة الثامنة مساء ­ سينما مسرح الريو
5 دنانير
نبذة
يعرض هذا الفيلم المكوّن من جزئين وقائع الحياة اليومية في العراق قبل وبعد الغزو الأمريكي.
الجزء الأول: "قبل السقوط": لأشهر عديدة صوّر المخرج مجموعة من العراقيين، معظمهم من أفراد عائلته، وتوقعاتهم للحرب. ينتهي هذا الجزء ببدء القصف الجوي الأمريكي لبغداد.
الجزء الثاني: "بعد المعركة": يغزو الأمريكيون العراق ويُظهر الفيلم تبعات هذا الغزو على الحياة اليومية للشخصيات. وينتهي الفيلم بالموت العنيف لإحدى الشخصيات الرئيسية: ابن شقيق المخرج، صبي يبلغ من العمر اثني عشر عاماً، اسمه حيدر.
عن المخرج

عباس فاضل مخرج، وكاتب سيناريو، وناقد سينمائي عراقي-فرنسي وُلد في بابل، بالعراق. نشأ في فرنسا وعاد في جانفي 2002 إلى العراق لتصوير فيلمه الوثائقي "العودة إلى بابل"، الحامل لعدة أسئلة: "كيف أصبح أصدقاء طفولتي؟ كيف تغيّرت حياتهم؟ وما كانت ستؤول إليه حياتي ان لم أختر أن أبني مصيري في مكان آخر؟" شكّلت الحالة المأساوية للبلد خلفية هذا البحث الذاتي الذي يستعرض فيه المخرج آثار الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج الثانية والحصار المفروض من جانب الأمم المتحدة. بعد هذا بعام، في فيفري 2003، عندما بدت حربٌ جديدة على الأبواب، عاد عباس فاضل إلى العراق بنيّة تصوير عائلته وأصدقائه، وكذلك بأمل خرافي أن يحميهم من الأخطار التي تهددهم. عندما بدأت الحرب عاد إلى فرنسا وفقد كل اتصال بأهله. بعدها بشهرين عاد إلى العراق ليرى بلدا هزّه العنف وكابوس استبدال الحكم الدكتاتوري بالفوضى، ولكنه بلد، بالرغم من هذا، بقى فيه أي شيء ممكنا. هذه اللحظة التاريخية هي موضوع فيلمه الوثائقي الثاني، الذي أسماه “نحن العراقيون”. في عام 2008 أخرج فيلمه الروائي الطويل “فجر العالم“، دراما حرب يسرد فيها رواية غير متوقعة للتأثيرات العديدة لحروب الخليج وكيف أنها دمّرت بطريقة درامية منطقة تُعرف بأنها الموقع الجغرافي لجنات عدن التوراتية. وفي عام 2015 صوّر فيلمه الوثائقي الكبير “وطن (العراق السنة صفر)” (334 دقيقة) الذي يتتبع التغيّر في حياة العراقيين قبل وبعد الغزو الأمريكي.
روابط
الموقع الإلكتروني https://abbasfahdel.com/

رابط صفحة التظاهرة:

https://www.facebook.com/events/231659753874467/